٤ - حكى المناوي أيضاً: أن أحدهم سأل علي بن عمر القزويني عن بعض أحكام الزهد والتقشف الصوفي، فأجاب عنه بما لم يقنعه، فأنكر عليه، فرأى تلك الليلة ما أزعجه وقائلاً يقول: هذا بسبب القزويني.
٥ - ويقول المناوي في ترجمة عبد القادر الجيلاني:(واجتمع له ببغداد مائة من أكابر الفقهاء وأتوه لامتحانه، فظهرت منه بارقة نور مرت على صدورهم، فصاحوا صيحة واحدة ومزقوا ثيابهم وكشفوا رؤوسهم، فصعد الكرسي وأجاب عن جميع ما عندهم).
هذه بعض القصص الخرافية الصوفية الدالة على ما قلنا بأنهم يخوفون الناس أولياءهم خوف السر، ويوقعون الناس في الشرك بالله جل وعلا، وقد أفاد الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ بعض النماذج الحية من ممارسات القبوريين تحت نير الخوف من غير الله، أذكر منها ما يلي:
أ- يقول الشيخ بعد أن ذكر الخوف الشركي: (وهذا القسم هو الواقع اليوم من عباد القبور، فإنهم يخافون الصالحين بل الطواغيت، كما يخافون الله بل أشد، ولهذا إذا توجهت على أحدهم اليمين بالله أعطاك ما شئت من الأيمان