على نوعي الدعاء، الدالة على أنهما في القرآن والسنة على معنى العبادة.
الأدلة من القرآن والسنة على أن الدعاء بنوعيهما عبادة:
الأدلة من القرآن:
قد ورد إطلاق الدعاء في القرآن الكريم على ثلاثة أوجه:
١ - أن يراد منه دعاء المسألة.
٢ - أن يراد منه دعاء العبادة.
٣ - أن يراد منه مجموعهما.
فهذه الأوجه الثلاثة هي التي تدور عليها إطلاقات الدعاء في القرآن الكريم، إما أن يراد منه أحدهما، أو يراد منه ما يشمل النوعين.
وهذه الاستعمالات الثلاثة كثيرة في القرآن الكريم، قد ورد بكل منها عدة آيات:
فمما ورد في دعاء المسألة على الأظهر ما يلي:
* الآيات التي تتحدث عن التجاء الإنسان إلى الله تعالى في وقت الشدائد والمصائب والاضطرار، وعن كشف الله لتلك الشدائد: فمن ذلك:
١ - قوله تعالى:(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ). فالآية ظاهرة في أنها في دعاء المسألة. فإنها سيقت في بيان الطلب من الله.