للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه العبارات تكمل بعضها الأخرى، وفيما يلي بيان لبعض أقوالهم.

أ- بعض العلماء بدأ بالتقسيم قبل التعريف، ثم عرفه من خلال التعريف بأقسامه، منهم الراغب في المفردات، والذهبي في كتابه الكبائر ـ المنسوب إليه ـ، والإمام ابن القيم في مدارج السالكين.

ب- ومنهم من عرف الشرك في ثنايا كلامه ـ وإن كان التعريف لم يكن مقصودًا بذاته في ذلك الكلام ـ ولهم في ذلك عبارات مختلفة، منها:

١ - يقول الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ: هو (تشبيه للمخلوق بالخالق ـ تعالى وتقدس ـ في خصائص الإلهية، من ملك الضر والنفع، والعطاء والمنع الذي يوجب تعلق الدعاء والخوف والرجاء والتوكل وأنواع العبادة كلها بالله وحده).

٢ - وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب: (هو صرف نوع من العبادة إلى غير الله، أو: هو أن يدعو مع الله غيره، أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها).

<<  <  ج: ص:  >  >>