للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعرفه بعضهم بقوله: (الإخلاص أن يفعل المكلف الطاعة خالصة لله وحده لا يريد بها تعظيمًا من الناس ولا توقيرًا، ولا جلب نفع ديني ولا دفع ضرر دنيوي).

وقال سهل بن عبد الله: (الإخلاص أن يكون سكون العبد وحركاته لله ـ تعالى ـ خالصة).

قال الغزالي بعد ذكره لهذا التعريف: (وهذه كلمة جامعة محيطة بالغرض).

وقد ذكر الإمام ابن القيم، ما يقارب ثلاثة عشر تعريفًا للإخلاص، وكلها ترجع إلى معنى واحد: وهو أن يقصد العبد بأقواله، وأعماله وإرادته، ونيته وجه الله تعالى دون سواه، من غير أن ينظر إلى مغنم، أو جاه، أو لقب، أو تقدم، أو تأخر، إلى غير ذلك من أغراض الدنيا.

وقد ذكر ابن القيم أن للإخلاص ثلاثة أركان، قال ـ رحمه الله تعالى ـ:

<<  <  ج: ص:  >  >>