٤ - ومن خصائص الإلهية: السجود، فمن سجد لغيره فقد شبه المخلوق به، وهكذا:
٥ - التوكل، فمن توكل على غيره فقد شبهه به.
٦ - والتوبة، فمن تاب لغيره فقد شبهه به.
٧ - والحلف باسمه تعظيمًا وإجلالاً له، فمن حلف بغيره فقد شبهه به.
٨ - والذبح له، فمن ذبح لغيره فقد شبهه به.
٩ - وحلق الرأس (تعبدًا ... )، إلى غير ذلك.
كل هذا في جانب التشبيه.
وأما في جانب التشبه به:(تشبه المخلوق بالخالق) فمن تعاظم وتكبر ودعا الناس إلى إطرائه في المدح والتعظيم والخضوع والرجاء، وتعليق القلب به خوفاً ورجاءً والتجاءً واستعانةً، فقد تشبه الله ونازعه في ربوبيته وإلهيته، وإذا كان المصور الذي يصنع الصورة بيده من أشد الناس عذابًا يوم القيامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:((أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم)) وذلك لتشبهه بالله في مجرد الصنعة، فما الظن