من هذا وأنت في صلب آدم ألا تشرك بي فأبيت إلا الشرك)).
وجه الاستدلال: أن المشرك ما نفعه كل ما فعله في حياته؛ لأنه أبى، فليس له إلا النار، وليس شيء أقبح من دخول النار.
٣ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)).
وجه الدلالة: أن الرسول صلى الله عليه وسلم عده من الموبقات، وأي قبح فوق الوقوع في الموبقات؟
٤ - عن عبد الله بن أنيس الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أكبر الكبائر الشرك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، وما حلف حالف بالله يمينًا صبرًا فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعله الله نكتة في قلبه إلى يوم القيامة)).
٥ - في رواية عن عبد الله قال: ((سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم؟ قال: ((الشرك أن تجعل لله ندًا، وأن تزاني بحليلة جارك، وأن تقتل ولدك