للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء)).

فثبتت هذه التسمية بنص الحديث.

وهكذا تثبت هذه التسمية في لسان الصحابة، ومن ذلك ما رواه شداد بن أوس، قال: (كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك الأصغر).

أنواع الشرك الأصغر:

تنوعت الأقوال في بيان أنواع الشرك الأصغر.

فمنهم من قال: (هو نوعان: ظاهر، وخفي.

فالظاهر: يكون بعمل رياء، كالتصنع لغير الله بعمل في ظاهره أنه لله، وفي باطنه عدم الإخلاص لله به، ويكون باللفظ كالحلف بغير الله ...

والخفي: ما بنتابه الإنسان في أقواله وأعماله في بعض الفترات من غير أن يعلم أنه شرك).

ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: ((الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل على الصفا)).

<<  <  ج: ص:  >  >>