و- (اعتقاد أنه إله واحد لا شريك له، ونفي المثل والنظير عنه، والتوجه إليه وحده بالعبادة ... ، وانفراده بما له من ذات وصفات وعدم مشاركة غيره له فيها، فهو واحد في إلهيته فلا إله غيره، وواحد في ربوبيته فلا رب سواه، وواحد في كل ما ثبت له من صفات الكمال التي لا تنبغي إلا له).
ففهم من هذه العبارات أن التوحيد هو: إفراد الله تعالى في ربوبيته وإفراده في ذاته وصفاته وأسمائه، وإفراده في ألوهيته وعبادته، وبهذا يتحصل لنا الأجزاء الثلاثة للتوحيد، وهي:
١ - توحيده بالربوبية.
٢ - توحيده بالأسماء والصفات.
٣ - توحيده بأفعال العباد. (بالألوهية).
مفاهيم ضالة في باب التوحيد
رغم وضوح معنى التوحيد في الكتاب والسنة فقد ضل فيها عدة طوائف، فمنهم من خرج بمفهومه عن الإسلام، ومنهم من فهمه فهمًا خاطئًا، ومنهم من فهم بعض أجزائه.
إليك فيما يلي بعض هذه المفاهيم الخاطئة مع مناقشتها:
١ - طوائف الفلاسفة: فالتوحيد عندهم (إثبات وجود مجرد عن