للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فدل على أن كل أمة أهلكت بعامة كانت قبل موسى عليه السلام، فمنها:

١ - أصحاب الرس:

قال تعالى: (وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (٣٨) وَكُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأمْثَالَ وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (٣٩)، وقال تعالى: كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (١٢) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (١٣) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ)، وهذا السياق والذي قبله يدل على أنهم أهلكوا ودمروا وتبروا.

التعريف بالرس:

واختلف المؤرخون في تعيينهم وبيان عقيدتهم، فقالوا في الرس:

١ - أنه في كلام العرب يطلق على البئر التي تكون غير مطوية، والجمع رئاس.

٢ - إنه كل حفرة في الأرض من بئر أو قبر.

٣ - إن الرس معدن. قاله أبو عبيدة.

٤ - إنه قرية من قرى اليمامة يقال لها: الفلج من ثمود. قاله قتادة.

٥ - وقيل غير ذلك ...

أنه ما بين نجران واليمن إلى حضرموت، قاله بعض المفسرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>