وقيل: الرس ماء ونخل لبني أسد.
وقيل: الثلج المتراكم في الجبال.
ويطلق أيضًا على الإصلاح بين الناس والإفساد بينهم، فهو من الأضداد.
من هم أصحاب الرس؟
اختلفوا فيه، على أقوال:
١ - قيل: هم قوم شعيب، حكاه بعض المفسرين.
٢ - إنهم قوم رسوا نبيهم في بئر، قاله عكرمة.
٣ - إنهم قوم كانوا نزولاً على بئر يعبدون الأوثان، وكانوا لا يظفرون بأحد يخالف دينهم إلا قتلوه ورسوه فيه. وكان الرس بالشام، قاله الضحاك.
٤ - إنهم قوم أرسل الله إليهم نبيًا فأكلوه، وهم أول من عمل نساؤهم السحر، قاله الكلبي.
٥ - إنهم قوم باليمامة كان لهم آبار، قاله قتادة، وعنه رواية عند ابن عساكر: بأنهم قوم شعيب.
٦ - إنهم بئر قتل فيها صاحب يس ورسوه، روي عن الضحاك، وهو قول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute