وقال إسحاق بن إبراهيم بن راهويه: من وصف الله فشبه بصفات أحد من خلق الله فهو كافر بالله العظيم.
وقال أيضًا:(إنما يكون التشبيه لو قيل: يد كيد وسمع كسمع).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:(والرب تعالى أحق بتنزيهه عن كل عيب ونقص منكم؛ فإن له المثل الأعلى، فكل كمال ثبت للمخلوق، فالخالق أحق بثبوته منه إذا كان مجردًا عن النقص، وكل ما ينزه عنه المخلوق من نقص وعيب فالمخلوق أولى بتنزيهه عنه ... ). بل عظم الشرك في العالم على حسب انتقاصهم لله، قال شيخ الإسلام بعد الكلام السابق:(ولهذا كانت القرامطة الباطنية من أعظم الناس شركًا، وعبادة لغير الله؛ إذ كانوا لا يعتقدون في إلههم أنه يسمع أو يبصر أو يغني عنهم شيئاً ... ).
ويدل على نفي النقائص عن الله آيات من القرآن الكريم. منها قوله تعالى:(وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، بل سورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) كلها تدل