١ - أنه اسم صنم لهم كانوا يعبونه. قال الحافظ ابن كثير: وهو الأصح.
٢ - كانت امرأة اسمها بعل، كانوا يعبدونها.
٣ - وقال مجاهد:(بعلاً) أي: ربًا، وهو قول الإمام البخاري أيضًا في صحيحه.
والصحيح هو القول الأول كما أشار إليه ابن كثير، فإنهم (كانوا قد عبدوا صنمًا يقال له: بعل، فدعاهم إلى توحيد الله تعالى ونهاهم عن عبادة ما سواه، وكان قد آمن به ملكهم ثم ارتد، واستمروا على ضلالهم ولم يؤمن به منهم أحد، فدعا الله عليهم فحبس عنهم القطر ثلاث سنين، ثم سألوه أن يكشف ذلك عنهم ووعدوه الإيمان به إن هم أصابهم المطر، فدعا الله تعالى لهم فجاءهم الغيث، فاستمروا على أخبث ما كانوا عليه من الكفر، فسأل الله أن يقبضه إليه ... ). وقد ذكر الحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره قصصًا أخرى أغلبها من الإسرائيليات، عن طريق محمد بن إسحاق ووهب بن منبه، ولا يعلم صحتها؛ فلذا تم صرف النظر عنها.
والمقصود: أن قوم إلياس عليه السلام كانوا يعبدون الأصنام ـ من دون الله ـ،