من طلب من غير الله فهو مرتد، ولم يقولوا: من ذبح لغير الله فهو مرتد).
وقد اشتد الخلاف بينهم وبين الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب التميمي ـ رحمه الله ـ حين بيَّن لهم أنه كما يكون الشرك في الاعتقاد فإنه كذلك يكون باتخاذ الوسائط في الطلب، وفي التقرب إلى غير الله بالعبادة ولو لم تكن متضمنة الشرك في الاعتقاد.
ولازم كلامهم هنا: أن من تقرب إلى غير الله بالعبادة لا يكون مشركًا بذلك، بل ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ أن بعض أتباع هؤلاء قد صرح بهذا، وأن منهم من كان يسجد للشمس والقمر والكواكب، ويصوم لها ويذبح، وهو يظن مع ذلك أن توحيده لم ينتقض.