يسمى: اللات ... فلما هلك سميت تلك الصخرة: اللات: مخففة التاء، واتخذ صنمًا يعبد ... ).
وقال ابن الكلبي ونقله الإمام ابن القيم:(ثم اتخذوا اللات بالطائف، وهي أحدث من مناة، وكانت صخرة مربعة، وكان سدنتها من ثقيف، وكانوا قد بنوا عليها، وكانت قريش وجميع العرب تعظمها، وبها كانت العرب تسمي زيد اللات وتيم اللات، وكانت في موضع منارة مسجد الطائف اليسرى اليوم، فلم تزل كذلك حتى أسلمت ثقيف، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة فهدمها، وحرقها بالنار).
والمقصود: أن عمرو بن لحي هو الذي أمرهم بعبادة اللات ـ كما سبق بيانه ـ، وقد أزيل ـ بحمد الله ـ على يد الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة ـ رضي الله عنه ـ.
د- أن عمرو بن لحي هو الذي نصب (مناة) الطاغية أول مرة.
فقد جاء في أخبار مكة لأبي الوليد الأزرقي بسند حسن إلى ابن إسحاق قال: (إن عمرو بن لحي نصب (مناة على ساحل البحر مما يلي قديدًا، وهي