للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - (كل أمر خفي سببه، وتخيل على غير حقيقته، ويجري مجرى التمويه والخداع).

٢ - وقيل: (هو كلام مؤلف يعظم به غير الله تعالى، وتنسب إليه في المقادير والكائنات).

٣ - وقيل: (هو عقد ورقى وكلام يتكلم به، أو يكتبه، أو يعمل شيئًا يؤثر في بدن المسحور أو قلبه، أو عقله).

٤ - وقيل: (هو عزائم ورقى وعقد يؤثر في القلوب والأبدان، فيمرض ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه).

٥ - وقيل: (إن السحر حيل صناعية يتوصل إليها بالاكتساب، غير أنها لدقتها لا يتوصل إليها إلا آحاد الناس، ومادته الوقوف على خواص الأشياء العلم بوجوه تركيبها وأوقاته).

وعلى كلٍ: فإن التعاريف مختلفة، وسبب ذلك الاختلاف كثرة أنواع السحر، واختلاف صوره، حتى جعله الفخر الرازي ثمانية أقسام، وبعضهم جعله أكثر من ذلك، ولهذا قد جاء التنبيه من بعض الأئمة إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>