للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو البختري يناديه، يا أبا الجعد، أقرنا ...

والمقصود: أن التبرك من غير الله جل وعلا، ومن غير ما جعله الله مباركًا بنصوص الكتاب والسنة، إذا كان قصد المتبرك بالتبرك أنه يحصل له من قبل المتبرك به نفسه، فهذا شرك بالله في الربوبية في صفة القدرة الكاملة الشاملة، وإذا كان يعتقد أن المتبرك به يشفع عند الله، فهذا شرك بالله في العبادة.

ومن مظاهره أيضًا:

٤ - السحر والتسحر، والنشرة لفك السحر؛ ومنه الصرف والعطف.

وقبل أن ندخل في تفاصيل كونه شركًا، ووجوده في العرب في الجاهلية، يحسن بنا أن نتعرف على السحر، فنقول:

السحر في لغة العرب: كل ما لطف مأخذه ودق، وأصل السحر: صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره، وسحره بمعنى: خدعه، وسحره بكلامه: استماله برقته وحسن تركيبه.

وأما في الاصطلاح: فأحسن ما قيل فيه قول الشافعي ـ رحمه الله ـ: (السحر: اسم جامع لمعان مختلفة)، ولقد قال العلماء في تعريفه عبارات، منها:

<<  <  ج: ص:  >  >>