للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا كانت الهداية والضلالة بيد الله باعترافكم فلماذا تعبدون غيره؟ وما الذي منعكم من إخلاص العبادة لله جل شأنه إذا كان لديكم الاعتراف بربوبيته؟ .

٤ - قوله تعالى: (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللهُ).

قال ابن كثير: (يقرر تعالى أنه لا إله إلا هو؛ لأنهم معترفون بأنه هو الذي خلق السموات والأرض وهو ربها ومدبرها).

٥ - قوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ).

قال ابن كثير: (يقول تعالى: ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين بالله العابدين معه غيره: من خلق السموات والأرض؟ (ليقولن خلقهن العزيز العليم)؛ أي ليعترفن بأن الخالق لذلك هو الله وحده لا شريك له، وهم مع هذا يعبدون معه غيره من الأصنام والأنداد).

٦ - قوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ).

قال ابن كثير: (أي ولئن سألت هؤلاء المشركين بالله العابدين معه غيره، من خلقهم؟ ليقولن: الله، أي هم يعترفون أنه الخالق الأشياء جميعها وحده لا شريك له في ذلك).

٧ - وقوله تعالى: (قُل لِّمَنِ الأرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>