قال ابن كثير:(يقول تعالى: ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين بالله العابدين معه غيره: من خلق السموات والأرض؟ (ليقولن خلقهن العزيز العليم)؛ أي ليعترفن بأن الخالق لذلك هو الله وحده لا شريك له، وهم مع هذا يعبدون معه غيره من الأصنام والأنداد).
قال ابن كثير:(أي ولئن سألت هؤلاء المشركين بالله العابدين معه غيره، من خلقهم؟ ليقولن: الله، أي هم يعترفون أنه الخالق الأشياء جميعها وحده لا شريك له في ذلك).