للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكعبة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: وربّ الكعبة ... )).

والمقصود: بيان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الوقوع في هذا النوع من الشرك الأصغر.

ب- الشرك مع الله أحدًا ولو بمجرد القول، وقد ورد النهي عن مثل هذا الاشتراك في اللفظ وإن لم يعتقد حقيقة الاشتراك، مثلاً:

١ - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم فلان)).

٢ - إن يهوديًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((إنكم تشركون تقولون: ما شاء الله وشئت ... فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم ... أن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت)).

٣ - وقوله عليه الصلاة والسلام: ((إنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها، فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله وحده)).

٤ - وقوله عليه الصلاة والسلام للذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت، قال: ((أجعلتني لله ندًا؟ بل ما شاء الله وحده)). وفي رواية: ((أجعلتني لله عدلاً، بل ما شاء الله وحده)).

<<  <  ج: ص:  >  >>