والمقصود: بيان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الوقوع في هذا النوع من الشرك الأصغر.
ج- التحذير عن الشرك الأصغر الذي يتضمن النزاع في خصوصية الرب سبحانه على الظاهر، وإن كان لا يقصده المتلفظ. فمن هذا النوع:
١ - قوله عليه الصلاة والسلام:((إن أخنع الأسماء عند الله رجل يسمّى: بشاهان شاه ـ أي ملك الملوك ـ لا ملك إلا الله))، وفي لفظ:((أغيظ رجل على الله رجل يسمّى بملك الأملاك)).
٢ - قوله عليه الصلاة والسلام:((لا يقل أحدكم: أطعم ربّك، وضّئ ربك، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل أحدكم: عبدي وأمتي، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي)).
د- التحذير من إسناد بعض الحوادث إلى غير الله وفيها شبه اعتراض على القدر. فمن هذا النوع:
١ - قوله عليه الصلاة والسلام:((المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، واحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، فإن أصابك شيء فلا تقل: (لو فعلت كذا وكذا)، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن (لو) تفتح عمل الشيطان).