للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صفات الله عز وجل، وبذلك وقعوا في الشرك بتعطيل الله سبحانه عن الكمال المقدس الثابت له.

شبهات المعتزلة في نفي الصفات والرد عليها إجمالاً:

للمعتزلة شبهات كثيرة في هذا الباب، ولكن هذه الشبهات كلها ترجع في الحقيقة إلى ما يلي:

الأولى: وهي أكبرها، وإليها ترجع بقية الشبهات في الحقيقة، وهي: استنادهم إلى ما يسمى بدليل الأعراض وحدوث الأجسام.

الثانية: إن في إثبات الصفات تشبيهًا.

الثالثة: إن في إثبات الصفات تركيبًا.

الرابعة: إن القول بإثبات الصفات يؤدي إلى القول بحلول الحوادث بالله سبحانه، والتغيير في ذاته، والتغيير دليل الحدوث.

مجمل الردود على هذه الشبهة:

إن هؤلاء عندما قالوا: إن إثبات الأسماء والصفات يستلزم التشبيه أو

<<  <  ج: ص:  >  >>