للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسرع في إعلان ألوهية الحاكم سنة ٤٠٧ هـ، مما أغضب حمزة عليه وأثار الناس ضدّه حيث فرّ إلى الشام، وهناك دعا إلى مذهبه وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه على الرغم من أنهم يلعنونه لأنه خرج عن تعاليم حمزة الذي دبّر لقتله سنة ٤١١ هـ.

اعتقاداتهم:

أهم المعتقدات التي أوقعتهم في الشرك بالله جل شأنه هي ما يلي:

١ - يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله، ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيرجع. فبقولهم هذا وقعوا في الشرك في الربوبية بالأنداد. وسيأتي بيان ذلك فيما بعد.

٢ - ينكرون الأنبياء والرسل جميعًا ويلقبونهم بالأبالسة.

فباعتقادهم هذا وقعوا في شرك تعطيل الله عز وجل عن أفعاله.

٣ - ينكرون اليوم الآخر، وبالتالي الجنة والنار.

فهذا الاعتقاد أيضًا أوقعهم في شرك تعطيل الباري في الربوبية عن أفعاله الحكيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>