٥١ - ص - وأما ما ادعت البريلوية بأن الرسول عنده جميع علوم المخلوقات فيرد عليه بقوله تعالى:(وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ).
٥٢ - ق - ومن الآيات التي تبطل زعم البريلوية أن الرسول صلى الله عليه وسلم حاضر وناظر كل حين وآن وأنه موجود في السموات والأرض وفي كل مكان وفي كل زمان قوله تعالى:(ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ).