أَخْبَرَنِي الأحوص بْن المفضل عَن أبيه قال: ذكر يحيى بْن معين سعيد بن عَبْد الرحمن الجمحي فقال: كان من الثقات؛ وقد روى عَن مسلم بْن عروة.
قَالَ العلائي: وكان يحيى بْن أيوب يفضله جداً. ويذكر حاله وقدره وعفافه. قال: وهوصاحب ضرار الذي أباح دمه وقال: من لقيه فليقتله فعن أمري قتله.
أَخْبَرَنِي الأحوص بن المفضل قال: حَدَّثَنِي أبي قَالَ: حَدَّثَنِي الزبيري قال: سأل هارون أمير المؤمنين أبي عَبْد اللهِ بْن شُعَيْب عَن سعيد بْن عَبْد الرحمن وهو يومئذ قاضيه فقال: يا أمير المؤمنين إني أحسب سعيد بْن عَبْد الرحمن لو دخل المسجد فنظر إِلَى رجل وامرأة على فاحشة ما ظن بهما إِلَّا خيراً لبعده من الآفات.
الحسين بْن الْحَسَن بْن عطية بْن سعيد بْن جبارة العوفي
استقضاه هارون على الجانب الشرقي وكان من صحابة المهدي.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سعيد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عطية بْن سعد بن جبارة العوفي قال: حَدَّثَنِي عمي الحسين بْن الْحَسَن بْن عطية العوفي، قال: دخلت على المهدي أمير المؤمنين وعنده عيسى بْن موسى وعيسى بْن علي بْن عَبْد اللهِ بْن عباس فَقَالَ لي المهدي: يا عوفي حَدَّثَنِي بمسير أبي عَبْد اللهِ الجدلي وجدك عطية بْن سعيد العوفي إِلَى بني هاشم حين حصرهم عَبْد اللهِ بْن الزبير، فحدثه بمسيرهما إليهم قال: فَقَالَ عيسى بْن علي وعيسى بْن موسى: صدق أمير المؤمنين هكذا سمعنا أشياخنا يتحدثون. فَقَالَ لي عيسى بْن موسى: أَخْبَرَنِي يا عوفي عَن مولى كان لنا مع جدك وأبي عَبْد اللهِ في هَذَا المسير، فقلت له: من هو ? قَالَ: ابن حسنة. قال: لا أعرفه