للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عبيدة السلماني]

وأما عبيدة السلماني فإن مُحَمَّد بْن حمزة بْن زِيَاد الطوسي حَدَّثَنِي؛ قال؛ حَدَّثَنَا شعبة، عَن أيوب، عَن مُحَمَّد بْن سليمان، عَن عبيدة السلماني، قال: قَالَ: علي: اقضوا كما كنتم تقضون، فإني أكره الإختلاف حتى يكون للناس جماعة، إني أموت كما مات أصحابي، فكان ابن سيرين يرى عامة ما يروون عَن أبي بكر.

حَدَّثَنِي جعفر بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا قتيبة بْن سعيد؛ قال: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، عَن أيوب، عَن مُحَمَّد، عَن عبيدة، قال: أرسل علي إلي وإِلَى شريح، اقضوا كما كنتم تقضون فإني أبغض الاختلاف.

وحَدَّثَنِي أَبُو بكر الأعشى حفص بْن عُمَر، قال: حَدَّثَنَا سيف عبيد الله الجرمي؛ قال: حَدَّثَنَا سرار بْن محسن، عَن أيوب، عَن مُحَمَّد عَن عبيدة قال: قَالَ: علي: اقضوا في الفتنة، كما كنتم تقضون في الجماعة، حتى يكون الأمر لي أو علي.

وأخبر أَبُو صالح زاج قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الملك بْن إبراهيم الجدي، عَن أبي عوانة؛ قال: حَدَّثَنِي المغيرة، عَن الشعبي، عَن عبيدة؛ قال: سمعت عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يخطب؛ فقال: إن عُمَر شاورني في أمهات الأولاد، فاجتمع رأيي ورأيه، على أن يعتقن فقضى عُمَر بذلك، ثم ولي عُثْمَان فقضى بذلك حياته، ثم وليت فرأيت أن أرقهن فَقَالَ لَهُ عبيدة

<<  <  ج: ص:  >  >>