حَدَّثَنَا أَبُو بكر الرمادي؛ قال: حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد اللهِ؛ قال: حَدَّثَنَا عبيد بْن أبي قرة؛ قال: سمعت عَبْد اللهِ بْن عَبْد العزيز الِعُمَرَي قال: لما حضرت أبا طوالة الوفاة جمع بنيه فقال: يا بني اتقوا الله، فإن لم تتقوه فوالله ما أبالي ما صنع بكم. ثم
وتوفي سليمان بْن عَبْد الملك، واستخلف عُمَر بْن عَبْد العزيز؛ فأقر أبا بكر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم على المدينة، وأقر أَبُو بكر أبا طوالة على القضاء، ثم توفي عُمَر بْن عَبْد العزيز، واستخلف يزيد بْن عَبْد الملك، فاستعمل على المدينة عَبْد الرحمن بْن الضحاك بْن قيس الفهري، فاستقضى سلمة بْن عُمَر بْن أبي سلمة بْن عَبْد الأسد المخزومي.
حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إسحاق القاضي؛ قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن أبي أويس؛ قال: حَدَّثَنِي أخي، عَن سليمان بْن بلال، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عُمَر، عَن داود ابن الحصين؛ أنه نصر سلمة بْن عَبْد اللهِ المخزومي، وهو قاضي المدينة أتي بغلام فشهد فتصاغره؛ فسأل القاسم وسالما عَن إجازته شهادته؛ فكلاهما قال: إن كان أنبت الشعر فأجز شهادته.