حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قال: حَدَّثَنَا حماد، قال: حَدَّثَنَا ليث بْن أبي سليم، عَن القاسم بْن عَبْد الرحمن، أن ابن مسعود قال: يجلد ثمانين. أخبرت عَن صالح الترمذي؛ عَن ابن إدريس، عَن الشيباني؛ قال: قلت للقاسم: ما تقول في المدعى عليه ? كيف تستحلفه ? قال. أستحلفه بالله ما يعلم له حقاً، ولا يدفع له حقاً؛ قلت: قد جمعتهما؛ قال: أستغفر الله قد بلغني أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تضطروا الناس في أيمانهم إِلَى ما لا يعلمون.
أخبرت عَن جعفر بْن عون، عَن ابن عميس، قال: كنا بخناصرة مع القاسم، فأتى بسكر، فأمر فوضع بين يدي القوم؛ قَالَ: أَبُو بكر، توفي القاسم بالكوفة في ولاية القسرى.
الحسين بْن حسن الكندي
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن أبي خيثمة، عَن سليمان بْن أبي شيخ، قال: ثم ولى عُمَر بْن هبيرة الحسين بْن الْحَسَن الكندي، وقَالَ: ابن سعد. عَن الهيثم بْن علي، استقضاه عَبْد الحميد بْن عَبْد الرحمن بْن زيد بْن الخطاب، وقَالَ: أَبُو حسان: ولاه ابن هبيرة، حين عزل القاسم بْن عَبْد الرحمن، وقد روى عنه شريك.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زهير قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الصباح البزار، قال: حَدَّثَنَا شريك، عَن حسين بْن حسن الكندي، عَن أبي بريدة قال: حججنا فلقينا ابن عُمَر، فقلنا: إن قوماً يقولون لا قدر، فقال: إن لقيتموهم فأبلغوهم أن عَبْد اللهِ بْن عُمَر منهم برىء، وأنتم منهم براء، قد جاء رجل إِلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَقَالَ: يا رسول الله: ما الإيمان ? ثم ذكر الحديث.