للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الزبير، وعبيد الله بْن عَبْد اللهِ بْن عتبة على عُمَر بْن عَبْد العزيز، وهو أمير المدينة، فَقَالَ: عروة لشيء حدث من ذكر عَائِشَة، وابن الزبير: سمعت عَائِشَة تقول: ما أحببت أحداً حبي عَبْد اللهِ بْن الزبير: لا أعني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا أَبُوي، وذكر حديثاً طويلاً. وكان عُثْمَان بْن عُمَر على قضاء المدينة في زمن مروان بْن مُحَمَّد، ثم ولاه أمير المؤمنين المنصور قضاءه، فكان مع المنصور حتى مات بالحيرة قبل أن تبنى مدينة السلام.

وكذا أَخْبَرَنِي عبيد الله بْن جعفر بْن مصعب عَن جده. ثم

مُحَمَّدبْن عِمْرَان بْن إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن طلحة بْن عبيد الله

هرب عَبْد الواحد بْن سليمان من الحروريه حين دخلوا المدينة، واستقضوا رجلاً منهم. ثم استعمل مروان بْن مُحَمَّد على المدينة الوليد بْن عروة بْن مُحَمَّد بْن عطية السعدي، فاستعمل عليها أخاه يوسف بْن عروة،

<<  <  ج: ص:  >  >>