حدثت عَن إبراهيم بْن عَبْد اللهِ الهروي، عَن ابن أبي زائدة، عَن الحجاج ابن أرطاة، عَن القاسم؛ قال: ضرب رجل دابة رجل فنفحت رجلاً فقطعت أذنه، فاختصموا إِلَى سلمان بْن ربيعة، وهو على القضاء في القادسية، فقضى أن الضمان على الراكب، فبلغ ذلك ابن مسعود فقضى أن الضمان على الضارب، لأنه إنما أصابه نفحة ضربته.
أَخْبَرَنِي الحارث بْن مُحَمَّد، عَن أبي نعيم، عَن إسماعيل بْن إبراهيم بْن مهاجر، عَن الشعبي قال: بعث سلمان بْن ربيعة على القضاء فمكث أربعين يوماً أعدها يوماً يوماً، ما يرد إِلَى أهلي إِلَى الظهيرة ما تقدم إليه فِيْهِ اثنان.
قَالَ: أَبُو بكر: قتل سلمان بْن ربيعة وكان على قضاء الكوفة خمسين يوماً في مجلس قضائه فلم يأته أحد.
وأما
[عروة البارقي]
فإنه روى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيماحَدَّثَنَا علي بْن حرب، عَن أبي فضيل، عَن حصين، عَن الشعبي، عَن عروة البارقي، عَن النبي صلى الله عليه أنه قال: الخيل معقود في نواصيها الخير إِلَى يوم القيامة. وروى عَن حذيفة بْن اليمان ويقال: ابن الجعد وابن أبي الجعد وهو الصحيح واسمه عياض.