للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم

أَبُو البختري وهب بْن وهب الأنصاري

ثم استقضى أَبُو البختري وهب بْن وهب بْن كثير بْن عَبْد اللهِ بْن ربيعة بعد إسماعيل بْن حماد وقد تقدمت أخباره في قضاة المدينة.

حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أبي خيثمة قال: أَخْبَرَنَا مصعب بْن عَبْد اللهِ قال: أم أبي البختري عَبْدة بنت علي بْن يزيد بْن ركانة بْن عَبْد يزيد بْن هاشم بْن المطلب بْن عَبْد مناف، وأمها من بيت عقيل بْن أبي طالب.

حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أبي خيثمة قال: سمعت أبي يقول: لو اجترأت أن أقول لرجل يكذب عَلَى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقلت: أَبُو البختري.

سعد بْن إبراهيم بْن سعد بْن إبراهيم بْن عَبْد الرحمن بْن عوف

أَخْبَرَنِي الحارث بْن أبي أسامة في كتاب الطبقات عَن مُحَمَّد بْن سعد بْن سعد بْن إبراهيم بْن سعد بْن إبراهيم بْن عَبْد الرحمن بْن عوف كان على قضاء الجانب الشرقي. فلما قام بالأمر في الفتنة منصور بْن المهدي وقد دعى له على المنابر بالخلافة وسمى المرتضى عزل سعد بْن إبراهيم عَن القضاء فلحق سعد بالْحَسَن بْن سهل فولاه الْحَسَن قضاء عسكره.

وهَذَا في سنة إحدى ومائتين. وتوفي في آخرها بالمنزل.

وقد حمل عَن مُحَمَّد بْن إبراهيم علم كثير. فكتبنا عَن ولده عَبْد اللهِ وأَحْمَد ابني سعد.

ثم:

قتيبة بْن زِيَاد الخراساني

كان قاضياً في أيام المنصور وإبراهيم بْن المهدي وهو الذي استتيب بشر المريسي في أيامه.

سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الصيرفي يحكي أنه كان حاضراً في المسجد

<<  <  ج: ص:  >  >>