للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المخزومي، وقدم عمار بْن أبي مالك الخشني على القضاء، وولي عمار بْن أبي مالك الخشني سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وتوفي سنة إحدى وأربعين ومائتين.

ثم ولي الزبير بْن بكار قضاء مكة وتوفي سنة ست وخمسين ومائتين، وهو آدب الناس وأعلمهم في زمانه

ثم ولي العثماني، وولي أَبُو هاشم بْن أبي مسرة المكي قضاء مكة

وولي أَحْمَد بْن يعقوب بْن أبي الربيع قضاء مكة، فلم يخرج إليها واستخلف عليها غير واحد.

ثم ولي مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ بْن علي قضاء مكة، واستخلف مُحَمَّد بْن موسى الرازي عليها

ثم ولي مُحَمَّد بْن موسى الرازي عليها

ثم ولي مُحَمَّد بْن موسى الرازي قضاء مكة رياسة.

[ذكر قضاة البصرة وأخبارهم]

[خبر أبي مريم الحنفي]

حَدَّثَنَا أَبُو يعلى زكريا بْن يحيى بْن خلاد المنقري، عَن الأصمعي؛ قال: سمعت ابن عون يحدث عَن ابن سيرين؛ قال: أول من قضى بالبصرة إياس بْن صبيح أَبُو مريم الحنفي. قَالَ: الأصمعي: وهو إياس بْن صبيح بْن محرش بْن عَبْد عَمْرو بْن أبي عبيد بْن مالك بْن عَبْد اللهِ بْن الدول بْن حنيفه بْن لجيم، وأمه ريطه بنت ربيعة بْن أسلم من بني عامر بْن حنيفة بْن لجيم.

حَدَّثَنَا أَبُو يعلى المنقري؛ قال: حَدَّثَنَا الأصمعي؛ قال: سمعت ابن عون يحدث عَن ابن سيرين؛ قال: كان الأمير على البصرة أيام عُمَر عتبة بْن غزوان في سنة أربع عشرة، فولي أبا مريم القضاء، فلم يزل قاضياً حتى

<<  <  ج: ص:  >  >>