القادسية فقضى بها، ثم قضى بينهم بالمدائن، قَالَ: الشعبي: ثم عزله عُمَر، واستقضى شرحبيل بْن جبر، وجبر هو القشعم الكندي، على المدائن، ثم عزله عُمَر واستقضى أبا قرة الكندي، وهو اسمه، فاختط الناس بالكوفة، وقاضيهم أَبُو قرة.
قَالَ: ابن الأجلح عَن أبيه، أول قاض جبر بْن القشعم بالمدائن ثم أَبُو قرة، واسمه سلمة بْن معاوية بْن وهب الكندي بالقادسية ثم سلمان بْن ربيعة بالكوفة وقَالَ: عَبْد العزيز بْن أبان: من قضى بينهم بالكوفة أَبُو قرة الكندي، ثم سليمان ابن ربيعة. وقَالَ: حسان الزيادي ثم استقضى عُمَر بْن الخطاب عَبْد اللهِ بْن مسعود، فهَذَا ما جاء في أول من قضى على الكوفة.
قَالَ: أَبُو بكر: فأما
سلمان بْن ربيعة
قَالَ: مُحَمَّد بْن إشكاب: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم: قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن أبي إسحاق عَن مرة قال: جىء إِلَى سليمان بْن ربيعة فسئل عَن فريضة فأخطأ فيها، فَقَالَ لَهُ عَمْرو: والقضاء فيها كذا وكذا. قرأه كتابه فرفع ذلك إِلَى أبي موسى فقال: يا سلمان ما كان ينبغي لك أن تغضب، وقال: يا عَمْرو: ما كان ينبغي لك أن تشاوره في أذنه ?
حَدَّثَنِي علي بْن مسلم الطوسي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزهري قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن أيوب الهجيمي، عَن عمه؛ قال: شهدت سلمان بْن ربيعة أتى في حدث فضربه ثم أضجعه فجعل يضرب ساقيه.