سألني عنك وعن الناس، قال: قَالَ: فما صنعت بكتاب ابن أبي ليلى، قَالَ: اعترضت به الزاب فرميت به فيه.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أبي خيثمة قال: حَدَّثَنَا سليمان قَالَ: حَدَّثَنِي أبي قَالَ: قَالَ: أَبُو شيبة أسر ما يكون العَبْد بالدنيا يأتيه الموت! قال: فكان أَبُو شيبة كذلك، أسر ماكان في الدنيا، طرق ليلاً وجد علة فأصبح ميتاً.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن موسى عَن سليمان بْن أبي شيخ قال: حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَان الحميري: قال: قدم رجل بكتاب ابن أبي ليلى على أبي شيبة قصه على الحجاج بْن دينار، فَقَالَ لَهُ الحجاج بْن دينار ما أعرف هَذَا الرجل فأجلني فأجله ومضى من يومه إِلَى الكوفة وجاء إِلَى الشاهد فدعاه إِلَى ابن أبي ليلى فقدمه فأدى عليه حقاً، فَقَالَ: الشاهد ما أعرف هَذَا الرجل ? فَقَالَ لَهُ الحجاج: اثبت إقراره أنه لا يعرفني، أنا الحجاج بْن دينار الذي قضيت علي بشهادتك فَقَالَ: الشاهد إنما أشهدني رجل قَالَ: الحجاج بْن دينار فأما هَذَا فما أشهد عليه بشيء فأخذ كتاب ابن أبي ليلى إِلَى أبي شيبة بإبطال ذلك وفسخه.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن موسى قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن أبي شيخ قَالَ: حَدَّثَنِي أبي أَبُو شيخ عَن أبي شيبة القاضي قَالَ: قيل له إن شريكاً ولي قضاء الكوفة. قال: الحمد لله الذي لم يجعله من أصحاب حماد إنه لو قد أتاكم من أصحاب حماد رأيتم ما تنكرون.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن علي قال: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أبي شيبة قال: حَدَّثَنَا معاوية بْن ميسرة قَالَ: رأيت أبا شيبة يكتب عند الحكم بْن عيينة الحديث في القراطيس.