بلغني عَن مالك بْن أنس، أنه قال: كان مُحَمَّد بْن أبي بكر أيضاً قاضياً وكان زكناً.
أَخْبَرَنِي الحارث بْن مُحَمَّد، عَن مُحَمَّد بْن سعد، عَن مُحَمَّد بْن عُمَر؛ قال: أَخْبَرَنِي عَبْد الرحمن بْن أبي الزناد؛ قال: أدركني أَبُو بكر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو ابن حزم، وأنا واقف على باب دار زيد بْن ثابت؛ فَقَالَ لي: يا بني أو يا عَبْد الرحمن، ولد لك ? قلت: نعم؛ قال: بارك الله لك؛ ابن كم أنت ? قلت: ابن سبع عشرة سنة؛ قال: هكذا بيني وبين مُحَمَّد يعني ابنه.
وكان مُحَمَّد يكنى أبا عَبْد الملك. توفي وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وتوفي في سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
أَخْبَرَنِي الحارث، عَن مُحَمَّد بْن سعد؛ قال: أَخْبَرَنَا مطرف، عَن مالك؛ قال: كان مُحَمَّد بْن أبي بكر على القضاء بالمدينة، فكان إِذَا قضى بالقضاء مخالفاً للحديث يقول له أخوه عَبْد اللهِ، وكان رجلاً صالحاً: أي أخي أين أنت عَن الحديث أن تقضي به ? فيقول أيهات فأين العمل ? يعني ما اجتمع عليه بالمدينة.