المدينة، فاستقضى بعد عَبْد العزيز بْن المطلب أبا بكر بْن عُمَر بْن حفص الِعُمَرَي، ثم عزله. وهَذَا أَبُو بكر بْن عُمَر بْن حفص بْن عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب؛ أخو عبيد الله بْن عُمَر بْن عَبْد اللهِ بْن عُمَر الفقيهين. روى عنه مالك بْن أنس.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ بْن المبارك المخرمي؛ قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع؛ قال: حَدَّثَنَا مالك بْن أنس، عَن أبي بكر بْن عُمَر، عَن سعيد بْن بشار؛ قال: قَالَ: ابن عُمَر: أما لك برسول الله أسوة ? كان رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر على بعيره.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللهِ بْن جعفر بْن مصعب، عَن جده؛ قال: أمه، وأم أخوته، عبيد الله، وعَبْد اللهِ، وزيد، ومُحَمَّد، وعَبْد الرحمن، وعاصم بني عُمَر بْن حفص بْن عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب.
وقَالَ: زبير بْن بكار: كان بنو عُمَر بْن حفص كلهم لهم هيئة وخلق جميلة، وسيماء حسنة، وطلب للعلم ورواية، وكان يُقَالُ: لهم الشراجع من