للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبراهيم، عَن مُحَمَّد، عَن أبيه مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز؛ قال: قَالَ لي: ابن علاثة العقيلي، استأذنت أمير المؤمنين المهدي في التزوج في قريش، فأذن لي؛ وقال: تجنب بني عَبْد مناف، ولكن عليك ببني زهرة؛ فإن لهم ولادة كولادة بني هاشم، وأت مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، فاستعنه على ذلك؛ قال: فَقَالَ: يحيى: فقلت: والله لا سوية وقَالَ: كمقالته لابن الربيع الحارثي ولكني أدلك فيمن تزوج، تزوج إِلَى من يسرع إليك وله نسب في ابن عَبْد مناف واسط، في آل حجير بْن رباب، فأمهم بنت عَبْد المطلب، وأم جدهم حجير بْن رباب بنت حرب بْن أمية، وانطلق وكانت مقالة ابن عَبْد العزيز لابن الربيع الحارثي أن يحيى بْن مُحَمَّد ذكر، عَن عمه إبراهيم بْن مُحَمَّد، عَن أبيه؛ قال: قَالَ لي: عَبْد اللهِ بْن الربيع الحارثي ثم المداني: كتبت إِلَى أمير المؤمنين أستأذنه في أن أتزوج في قريش، فما ترى يا أبا عَبْد اللهِ ? قال: إني تكرهت ذلك، وقلت: ما حاجتك أن تكون سباً، والله لا تصاهر إِلَى رجل من قريش فيساب ابن عمه إِلَّا سبه بك، فما حاجتك إِلَى أن تكون سباً ? وقَالَ: الجعد بْن عَبْد اللهِ البكائي يمدح مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، أنشدنيها هارون بْن مُحَمَّد، عَن زبير، عَن إبراهيم بْن عُثْمَان بْن سعيد بْن مهران:

تخلل الحق فيما بين باطلهم ... كما تخلّل في الظّلماء بالشعل

وقَالَ: محرز، أَبُو جعفر، مولى أبي هريرة في خيفي مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز يتبدد من الحاضرة:

<<  <  ج: ص:  >  >>