للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجل منا، يُقَالُ: له مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن: قم قضيت عليك.

وقَالَ: الدارمي للأوقص:

أبا خالد أشكو غريباً مشوّهاً ... ببابي لا يحيا ولا يتوجّه

له مقلتا كلب ومنخر ثعلب ... وبالضبع إن شبهته فهو أشبه

إذا قلت أقبل زادك الله بغضة ... ثنى وجهه لا بل غريمي أشوه

فلو كنت إِذ ماطلته ملّ وانثنى ... ولكنه يمري عليّ ويسفه

قَالَ: زبير: مات الأوقص في أيام موسى.

أَخْبَرَنِي عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن منصور الحارثي؛ قال: حَدَّثَنَا إسحاق بْن موسى الأنصاري؛ قال: بلغني أن رجلاً من الحجبة أخذ شيئاً من مال الكعبة؛ صرفه، فأراد مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن المخزومي-وكان قاضيها- أن يقطعه فاجتمعت قريش؛ فقالوا: ليس ذلك لك، لأن الله ولاهم الحجابة فليس لأحد أن يعزلهم، لأنه لم يولهم إِلَّا الله، وليس فوقهم فيها إِلَّا الله، هو يحاسبهم عليه.

قال: وكانت جدة المخزومي قطعها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ: أَبُو الْحَسَن المدائني: ولي قضاء مكة في خلافة بني هاشم:

هشام بْن حبيب المخزومي؛ ولست أعرف ذلك.

ثم زِيَاد بْن إسماعيل، وهَذَا رجل معروف، وروى عنه ابن جريج.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْن مُحَمَّد بْن أيوب؛ قال: حَدَّثَنَا حجاج بْن مُحَمَّد، عَن ابن جريج قال: أَخْبَرَنِي زِيَاد بْن إسماعيل فرعة مولى لعَبْد القيس أخبره،

قَالَ: المدائني:

<<  <  ج: ص:  >  >>