حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه؛ قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرزاق، قال: أَخْبَرَنَا مَعْمَر، عَن أيوب؛ قال: أَخْبَرَنِي إياس بْن معاوية أن عدي ابن أرطاة أرسل إليه وإِلَى الْحَسَن، فسألهما عَن رجل كاتب عَبْده؛ واشترط عليه أن لي سهماً من مالك إِذَا مت؛ قال: فقلت: جائز، وقَالَ: الْحَسَن ليس بشيء؛ قَالَ مَعْمَر: قَالَ: أيوب: وأقرأني إياس الكتاب حين جاء.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الصيرفي؛ قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون؛ قال: أَخْبَرَنَا بازام؛ قَالَ: ولي إياس بْن معاوية سد نتق شيرين، فكان يستقرض القصب وزناً ويرده وزناً.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن خلف العطار؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو محكم، عَن بقية ابن الوليد، عَن سلام بياع الرقيق؛ قال: اشتريت جارية فوجدتها حمقاء، فخاصمت فيها إِلَى إياس بْن معاوية، وهو على قضاء البصرة؛ فقال: ما علمت أنه يرد من حمق؛ فقلت: إنه حمق أشد من جنون، فدعاها، فقال: أي رجليك أطول ? فمدت اليسرى، فقالت: هذه؛ فقال: أتذكرين ليلة ولدت؛ فقالت: نعم؛ قال: فردها، أما هذه فترد.
فحَدَّثَنِي إسماعيل بْن إسحاق القاضي؛ قال: حَدَّثَنَا سلمة بْن حيان؛ قال: حَدَّثَنَا المعتمر بْن سليمان؛ قال: حَدَّثَنَا زيد بْن ابي ليلى أَبُو المعلى؛ قال: شهدت إياس بْن معاوية، وأتاه رجلان يختصمان في جارية حمقاء، فَقَالَ: إياس: لا أرى الحمق عيباً يرد منه، فَقَالَ: رجل: إنه حمق كالجنون؛