للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن خالد الحذاء؛ قيل لمعاوية بْن قرة: كيف ابنك لك ? قَالَ: نعم الابن كفاني أمر دنياي، وفرغني لأمر آخرتي.

حَدَّثَنِي أَبُو إبراهيم الزهري، أَحْمَد بْن سعد إبراهيم؛ قال: حَدَّثَنَا شجاع ابن مخلد؛ قال: حَدَّثَنَا سعيد بْن عامر؛ قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْن علي بْن مقدم، عَن سُفْيَان بْن حسين؛ قال: قَالَ لي: إياس بْن معاوية: إن أمي كانت امرأة أعجمية، فكانت تقول ونرود ونرود، وإني لم آمن أن يكون لا يحصي ذلك، فكفرت عنها ألف يمين.

أَخْبَرَنِي إبراهيم بْن أبي عثمان، عَن سليمان بْن أبي شيخ؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو المطرف المغيرة بْن المطرف المخزومي، عَن سُفْيَان بْن حسين؛ قال: أردت التعريف بواسط يوم عرفة، فقلت: أمر بإياس بْن معاوية؛ فأتيته، فخرج معي إِلَى المسجد، فلما دخل المسجد قَالَ لي: إن أمي خرجت وهي على غضبي، وأنا أكره أن أصير إِلَى التعريف والدعاء، وهي غضبى، فقم لي حتى أسترضيها، فدنا من ظلة أنسنا، وخرجت إليه أمه، فجلس بين يديها، واضعاً يديه على خديه، منكساً رأسه طويلاً، ثم قام فَقَالَ لي: اذهب بنا فقد رضيت.

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن الْحَسَن، عَن النميري، عَن موسى، عَن حماد؛ قال: لما ماتت أم إياس بكى؛ فقيل له: ما يبكيك ? فقال: كان لي بابان؛ فأغلق أحدهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>