للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن حديدة من عُمَر وبنت عُمَر الأنصارية بنت أنس بْن مالك خبرت عَن أبي حميد، عَن سلمة، عَن سليمان بْن خالد، عَن كشير بْن زاذان، أبي سهل، عَن الْحَسَنِ، قال: هو الْحَسَن بْن فروخ الأنصاري.

حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زهير، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن سلام، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو الشعاب، قال: كانت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه تبعث أم الْحَسَن في الحاجة فيبكي، وهو صبي، فتسكته بثديها. وقال: كانت تخرجه إِلَى أصحاب النبي صلى الله عليه وهو صغير وكانت منقطعة إليها، فكانوا يدعون له فأخرجته إِلَى عُمَر بْن الخطاب، فدعا له، وقال: اللهم فقهه في الدين وحببه إِلَى الناس.

أَخْبَرَنِي الحرث بْن مُحَمَّد، عَن مُحَمَّد بْن سعد، قال: ولد الْحَسَن لسنتين بقيتا من خلافة عُمَر بْن الخطاب.

وأَخْبَرَنِي الحارث، عَن العلائي، عَن يحيى، أن أم الْحَسَن اسمها خيرة. وهكذا قَالَ: الأصمعي أيضاً.

وحَدَّثَنِي الكراني، قال: حَدَّثَنِي النضر بْن عَمْرو، قال: حَدَّثَنِي إسحاق ابن إبراهيم بْن داجة، قال: حدثتني حميدة بنت حمزة، عَن أمها، قالت: كانت أم الْحَسَن صفية بنت الحارث من أهل اليمن، وكان يسار يعلم القرآن في أول المسجد، وكانت صفية تعلم القرآن في آخر المسجد.

فحَدَّثَنَا عباس الدوري، قال: حَدَّثَنَا روح، قال: حَدَّثَنَا أسامة ابن زيد، عَن أمه، قالت: رأيت أم الْحَسَن رحاء تقص على النِّسَاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>