حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أبي الربيع الجرجاني؛ قال: أَخْبَرَنَا عَبْد الرزاق، عَن مَعْمَر، عَن ابن طاوس، عَن أبيه؛ قال: سئل ابْن عَبَّاس عَن قوله: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:٤٤} قال: كفى به كفره.
أَخْبَرَنِي جعفر بْن الْحَسَن؛ قال: حَدَّثَنَا وهب بْن بقية؛ قال: حَدَّثَنَا خالد، عَن عطاء بْن السائب، عَن سعيد بْن جبير، عَن ابْن عَبَّاس؛ قال: نعم القوم أنتم؛ إن كان ما كان من حلو فهو لكم، وما كان من مر هو لأهل الكتاب؛ كأنه يرى أن ذلك في المسلمين؛ الآيات الثلاث:{الْكَافِرُونَ [المائدة: ٤٤}
و:{الظَّالِمُونَ [المائدة: ٤٥}
و:{الْفَاسِقُونَ [المائدة: ٤٧} .
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إشكاب؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو داود الحفري، عَن ابن أبي زائدة، عَن داود، عَن الشعبي، عَن ابْن عَبَّاس؛ قال: ما حكم قوم قط بغير ما أنزل الله إِلَّا فشا فيهم القتل.
أَخْبَرَنِي علي بْن العباس الحضري؛ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مروان القطان؛ قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الحكم بْن ظهير، عَن أبيه، عَن السدي؛ قال: قَالَ: ابْن عَبَّاس: من جار في الحكم وهو يعلم، ومن حكم بغير علمه، ومن أخذ الرشوة في الحكم، فهو من الكافرين. وهَذَا في أهل التوحيد.