أَخْبَرَنِي أَبُو العيناء اليمامي؛ قال: أَخْبَرَنَا أصحابنا البصريون؛ قال: جاء يهودي إِلَى سوار بْن عَبْد اللهِ؛ يريد الإسلام، فأذن له، فقال. ألك رقعة، فَقَالَ: أهل المسجد: ويكفر بالله إِلَى أن يخرج اسمه، فكانت هذه من سقطاته.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن قريش بْن إسحاق؛ أن الزبير بْن بكار حدثهم؛ قال: تقدم رجل إِلَى سوار ابرني عليه بحضرتي يابن اللخناء، فَقَالَ لَهُ الرجل: ليس لك أن تشتمني فقال: إن هَذَا ليس بشتم؛ إنما اللخن عيب يكون في السقاء من اللبن، قَالَ: غيره: وضر يكون على السقاء من اللبن، فَقَالَ: إن كان على ما تقول فأنا أشهدك أن خصمي هَذَا ابن اللخناء، زاد غيره، فإن كان يلزمك لي شيء فهو يلزمني له.
حَدَّثَنَا أَبُو قلابة، قال: حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرو الضرير، قال: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، قال: أَخْبَرَنِي من شهد مع عَمْرو بْن عبيد عند سوار على شهادة، فَقَالَ: الشاهد: إني إِذَا اتهمت الشاهد استحلفته، وإني قد اتهمتك فاحلف حتى أقبل شهادتك، فأبى فرد شهادته.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل؛ قال: حَدَّثَنِي إسحاق الكوسج، وحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْدوس بْن كامل؛ قال: حَدَّثَنَا سلمة بْن شبيب، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يوسف الفريابي، قال: سمعت سُفْيَان الثوري يقول لسوار: لو نظرت لشيىء من كلام أبي حنيفة وقضاياه، فقال: كيف أقبل من رجل لم يوفق في دينه، وقَالَ: أحدهما: لم يهده الله إِلَى رشد قط ?.
حَدَّثَنِي عبيد الله بْن علي الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا نصر بْن علي، قال: حَدَّثَنَا الأصمعي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الملك القرشي، قال: تقدمت إِلَى سوار فجعلت أقول: كان كذا وكذا ألبتة، فَقَالَ لي: كان الْحَسَن وابن سيرين يكرهان أني قول الرجل: ألبتة.