وسلم، وللمؤمنين صنع أهل الكتاب، وجورهم قال:{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ [المائدة:٤٨} يقول: الكتب التي قد خلت قبله-: {وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ [المائدة:٤٨} قال: شاهداً على الكتب التي قد خلت قبله.
أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن إسحاق، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن إسماعيل العثماني، عَنْ عَبْدِ الرحمن بْن زيد بْن أسلم، في تفسير زيد بْن أسلم في قوله: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فِيْهِ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون؛ قال: بهَذَا حكم لكتابه، فمن ترك الحكم بكتاب الله فقد كفر.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أبي الفضل؛ قال: حَدَّثَنَا سهل بْن عثمان؛ قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ المطلب بْن زياد، عَن ثابت الثمالي؛ قال: قلت لأبي جعفر: إن المرجئة يخاصموننا في هذه الآيات؛ فقلت: إنهم يزعمون أنها في بني إسرائيل؛ فقال: نعم الإخوة نحن لبني إسرائيل إن كان حلو القرآن لنا، ومره لهم؛ نزلت فيهم ثم جرت فينا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو الأسود النضر ابن عَبْد الجبار؛ قال: أَخْبَرَنَا ابن لهيعة، عَن الحارث بْن يزيد؛ قال: قَالَ: ابن حجيرة الأكبر: أخبرت أن القاضي إِذَا قضى بالهوى احتجز الله منه.