ويا ليت ابن أكثم كان فينا ... على ما كان فِيْهِ من عضاض
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد قال: لما ولي إسماعيل بْن حماد قضاء البصرة، فدس إليه الأنصاري إنساناً يسأله عَن مسألة، فَقَالَ: إنما الله القاضي، رجل قَالَ: لامرأته، فقطع عليه إسماعيل وقال: قل للذي دسك القضاة لا تفتي
وأَخْبَرَنِي أَبُو مالك الإيادي؛ وقال: حَدَّثَنِي القاسم بْن مُحَمَّد الثقفي؛ قال: قَالَ: إسماعيل بْن حماد: وما ورد علي مثل امرأة تقدم إلي فقالت: أيها القاضي إن عمي زوجني من هَذَا ولم أعلم، فلما علمت رددت قال: فقلت له: ا: ومتى رددت ? قالت: وقت علمت، قلت لها: ومتى علمت ? قالت: وقت رددت! فما رأيت مثلها.
أَخْبَرَنِي أَبُو العيناء مُحَمَّد بْن القاسم؛ قال: كان إسماعيل بْن حماد يسمي الأمناء الكمناء.
وأَخْبَرَنِي أَبُو العيناء قال: قَالَ: رجل لأسماعيل بْن حماد: قد ذهب نصفك فقال: لو بقيت مني شعرة لقي مني ما يقضي عليك.
أَخْبَرَنِي أَبُو العيناء؛ قال: وجه إسماعيل بْن حماد حكماً على أبي الواسع المازني، فقال: يا أبا الواسع اتسع الخرق على الراقع.
قال: وحَدَّثَنِي من سمع إسماعيل بْن حماد ينشد في مجلس القضاء:
وما نلت منها محرماً غير أنها ... إِذَا هي بالت بلت حَيْثُ تبول
إذا ذكرت جن الفؤاد بذكرها ... وظل عمود الخصيتين يحول
أَخْبَرَنِي إبراهيم بْن أبي عثمان، عَن سليمان بْن أبي شيخ، قال: قَالَ لي: إسماعيل ابن حماد: كان عَبْد المؤمن بْن صاعد لي صديقاً، وكان يأتيني، فجاء الغلام يوماً فقال: عَبْد المؤمن بْن صاعد بالباب؛ فقلت لمن عندي: الآن يتكلم في بني سوار فأذنت له فدخل، فتحدث ساعة، ثم قام لينصرف، فلما قام على رجليه يريد