فإني لم أطلقها العدة، قال: فإني آمرك أن تشد راحلتك، ثم تركب حتى إِذَا أتيت وادي النوكى فحل به.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن شاذان، قال: حَدَّثَنَا معلى؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، عَن مغيرة، عَن إبراهيم، عَن شريح؛ قال: كان فيما جاء به عروة البارقي، في الذي طلق امرأته ثلاثاً، وهو مريض، ترثه ما كانت في العدة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن شاذان؛ قال: حَدَّثَنَا معلى؛ قال: حَدَّثَنَا حماد بْن يزيد، عَن أبي هاشم، عَن إبراهيم، عَن شريح؛ في الرجل يطلق امرأته ثلاثاً وهو مريض، قال: ترثه ما دامت في العدة.
أَخْبَرَنِي محمود بْن مُحَمَّد المروزي؛ قال: حَدَّثَنَا حيان بْن موسى؛ قال: أَخْبَرَنَا عَبْد اللهِ؛ قال: أَخْبَرَنَا المسعودي، عَن الحكم بْن عتيبة، قال: قلت لإبراهيم: رجل طلق امرأته، ولم يدخل بها وقد فرض لها، فقال: قَالَ: شريح: أر لها في النصف متاعاً.
وعن شعبة، عَن الحكم، مثله.
حَدَّثَنَا علي بْن سهل بْن المغيرة؛ قال: حَدَّثَنَا عفان؛ قال: حَدَّثَنَا شعبة؛ قال: الحكم أَخْبَرَنِي، عَن إبراهيم، ومنصور، وهَذَا حديث الحكم؛ قال: ما رأيت شريحاً يضمن عارية قط، إِلَّا أن امرأت استعارت خاتماً، فوضعته في مغتسلها، فضاع فضمنها شريح.