الأعمش، عَن تميم، قَالَ: جاء ابن أبي عصيفير إِلَى شريح فخاصم، فجلس مع شريح على الطنفسة؛ فَقَالَ: شريح: قم فاجلس مع خصمك، فإن مجلسك يريبه، فقال: تعلمني بك يابن أم شريح، قَالَ: شريح: إني لأدع النصرة وإني عليها لقادر.
حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إسحاق؛ قال: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب؛ قال: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد؛ قال: حَدَّثَنَا عطاء بْن السائب؛ قال: سألت شريحاً؛ قال: فقلت: يا أبا أمية أفتني؛ قال: إني لست أفتي، ولكن أقضي؛ قلت رجل حبس داره على ولده، قال: لا حبس عَن فرائض الله.
حَدَّثَنَا إسماعيل؛ قال: حَدَّثَنَا سليمان؛ قال: حَدَّثَنَا حماد؛ قال: حَدَّثَنَا عطاء بْن السائب، أن شريحاً قال: أوسعوا على اليتامى في أموالهم؛ فإن الله إنما أمركم أن تكرموهم في أموالهم.
حَدَّثَنَا إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا عارم، قال: حَدَّثَنَا حماد، عَن عطاء بْن السائب، أن أعرابياً أتى شريحاً يوماً، فقال: ممن أنت ? قال: إنما أنا ممن أنعم الله عليه بالإسلام، فخرج الأعرابي وهو يقول: والله ما رأيت قاضيكم يدري ممن هو.
وحَدَّثَنَا إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا عارم، قال: حَدَّثَنَا ماد، عَن عطاء بْن السائب، أن شريحاً قال: أيما أهل دار أخرجوا من دارهم حجراً أو خشبة أو أيما، قال، بنى ظلة في الطريق فأصاب شيئاً فهم له ضامنون.
حَدَّثَنَا إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا عارم، قال: حَدَّثَنَا حماد، عن