للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الثعلب جدياً، جدي خير منه.

حَدَّثَنِي إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا سليمان، قال: حَدَّثَنَا حماد، عَن يحيى، ابن عتيق، عَن مُحَمَّد، قال: قَالَ: شريح: قفره عند بدعته أي ما نوى؛ وعن شريح كان يرد من الإدفان ولا يرد من الإباق البات، والإدفان أن يذهب من دار إِلَى دار، ومن حي إِلَى حي، والإباق أن يذهب إِلَى أرضه ويقول: ذاك أطرف له.

وعن أيوب، ويحيى؛ عَن مُحَمَّد، عَن شريح، أنه لم يبرى من الداء حتى يضع يده عليه، فإذا سمى وأكثر، ليس هو فِيْهِ مما يدخل بين ظهراني ذلك داء هو فيه، فقال: برئت من كل داء، وبرئت من كذا؛ قَالَ: يبرأ حتى يريه إياه، ويضع يديه عليه.

وعن أيوب ويحيى، عَن مُحَمَّد، أن رجلاً كان يُقَالُ: له رزين وعلة وكان أميراً على قوم، فغصب رجلاً برذوناً، فأتى شريحاً، وجاء معه قوم يشهدون، عليهم ثياب سود، وعليهم خفاف معقبة، وكأنهم من الأكراد، وكأنهم ليسوا مسلمين، ولم يذكر، فأجاز شريح شهادتهم عليه.

حَدَّثَنَا إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا سليمان؛ قال: حَدَّثَنَا حماد، عَن مسلمة بْن علقمة، عَن مُحَمَّد، أن شريحاً قال: من باع ما ليس له، فهو رد على صاحبه، وعليه شرواه.

<<  <  ج: ص:  >  >>