فاشتراها رجل من المسلمين، فخاصمه صاحبها إِلَى شريح، فقال: المسلم أحق من يرد على أخيه، قال: إنها قد ولدت، قَالَ: أعتقها قضاء الأمير، وإن كان كذا وكذا، وإن كان كذا وكذا، فَقَالَ: رجل لهَذَا أعلم بعويص القضاء من ابن خليدة بكذا، قال: رجل كان ربما قضى بالكوفة.
قَالَ: أَبُو بكر، رزيد بْن خليدة من أصحاب، بْن مسعود.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الصغاني، قال: سألت يحيى بْن مُحَمَّد بْن مطيع ابن طالب بْن زيد بْن خليدة عَن كنية زيد بْن خليدة، فَقَالَ: أَبُو الحماس ومات وخلف ألف عَبْد.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن شاذان، قال: حَدَّثَنَا معلى بْن منصور، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي زائدة عَن إسرائيل، عَن أبي حصين، عَن مُحَمَّد بْن زيد بْن خليدة قال: كتبت بنت أبي الدَّرْدَاء فكتبت إليها، والله ما كنت أبالي إِذَا كنت مؤمناً أسود كان أم حمر في التزويج.
وقَالَ: أَبُو حيان الرشادي؛ عَن الهيثم بْن علي، قال: لما قدم علي رضي الله عنه الكوفة ولي سعيد بْن نمران الهمذاني، ثم عزله، وولي مكانه عبيدة السلماني، ثم عزله وولي شريحاً.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن شاذان الجوهري؛ قال: حَدَّثَنَا معلى بْن منصور؛ قال: حَدَّثَنَا ابن أبي زائدة، عَن إسرائيل، عَن أبي حصين، عَن مُحَمَّد ابن زيد بْن خليدة؛ قال: كتبت بنت أبي الدَّرْدَاء، فكتبت إليها والله ما أبالي إِذَا كان مؤمناً أسود كان أو أحمر يعني في التزويج.