حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أبي خيثمة؛ قال: حَدَّثَنَا سليمان بْن أبي شيخ؛ قال: حَدَّثَنِي سليمان بْن زياد، عَن أخيه يحيى بْن زياد؛ قال: قدم سعيد بْن جبير في شعبان فقتله، ومات الحجاج في شهر رمضان، يعني سنة خمس وستين.
حَدَّثَنِي ابن أبي خيثمة، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا حرب، عَن واصل بْن سليم، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن سعيد بْن جبير، قال: قتل سعيد بْن جبير، وهو ابن تسع وأربعين.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن أَحْمَد، عَن هيثم بْن خارجة، عَن جرير، عَن واصل، عَنْ عَبْدِ الملك بْن سعيد مثله.
وقال: مات أَبُو بردة في سنة أربع ومئة. وقَالَ: ابن عيينة، قَالَ: عُمَر بْن عَبْد العزيز لأبي بردة: كم أني لك ? قال: أشدان يعني أربعين وأربعين.
وحَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زهير؛ قال: سمعت يحيى بْن معين يقول: يُقَالُ: إن أبا بردة مات سنة ثلاث ومئة.
حَدَّثَنِي عباس الدوري؛ قال: حَدَّثَنِي أَبُو يحيى الحماني، قال: حَدَّثَنَا يزيد أن أبا بردة كان يقضي في داره.
وقد اختلف في القاضي بعد أبي بردة؛ فأَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن زهير، عَن سليمان بْن أبي شيح؛ قال: ثم عزله الحجاج، واستعمل أبا بكر بْن أبي موسى،