ثم ضحك الشعبي: حتى استلقى، ثم قال: والله ما كان من هَذَا شيء قط.
حَدَّثَنَا أَبُو بكر الرمادي، ومُحَمَّد بْن علي بْن عربي، قال: حَدَّثَنَا الأصمعي قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أبي زائدة، قال: حدثتني امرأة ابن عَمْرو الأصم، قالت: مر الشعبي بامرأة وهي تقول:
فتن الشعبي لما..
فلما رأت الشعبي استحيت.
فَقَالَ: الشعبي: لما رفع الطرف إليها.
وفتح لها البيت.
حَدَّثَنَا الرمادي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حسان السمتي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو تميلة، عَنْ عَبْدِ الحميد بْن حميد، قال: كانت بالكوفة أمرأة يُقَالُ: لها أسماء بنت جراد، من أجمل النِّسَاء فخاصمت زوجها إِلَى الشعبي، فقضى عليها، فقال: هَذَا الشعر.