للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: الآذن: لصبا حتى تراه.

قَالَ: الشعبي: ساجداً بين يديها.

قَالَ: الآذن: تلكم بنت جراد.

قَالَ: الشعبي: ظلم الخصم لديها.

قَالَ: الآذن: قَالَ: للجلواز قدمها.

قَالَ: الشعبي: وأحضر شاهديها.

قَالَ: الآذن: فقضى جوراً علينا.

قَالَ: الشعبي: ثم لم يقض عليها.

ثم ضحك الشعبي: حتى استلقى، ثم قال: والله ما كان من هَذَا شيء قط.

حَدَّثَنَا أَبُو بكر الرمادي، ومُحَمَّد بْن علي بْن عربي، قال: حَدَّثَنَا الأصمعي قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أبي زائدة، قال: حدثتني امرأة ابن عَمْرو الأصم، قالت: مر الشعبي بامرأة وهي تقول:

فتن الشعبي لما..

فلما رأت الشعبي استحيت.

فَقَالَ: الشعبي: لما رفع الطرف إليها.

وفتح لها البيت.

حَدَّثَنَا الرمادي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حسان السمتي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو تميلة، عَنْ عَبْدِ الحميد بْن حميد، قال: كانت بالكوفة أمرأة يُقَالُ: لها أسماء بنت جراد، من أجمل النِّسَاء فخاصمت زوجها إِلَى الشعبي، فقضى عليها، فقال: هَذَا الشعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>