أَخْبَرَنِي الحضرمي؛ مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق أَبُو بهز الرازي؛ قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن سليمان الرازي؛ قال: حَدَّثَنَا عُمَر ابن أبي زائدة عَن الشعبي، قَالَ: دخلنا الرحبة ونحن صبيان، فرآنا علي، وقال: اخرجوا اخرجوا.
أَخْبَرَنَا الحضرمي قال: حَدَّثَنَا سهل بْن صالح الأنطاكي قال: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قال: حَدَّثَنَا شعبة قال: سمعت منصور بْن عَبْد الرحمن قال: سمعت الشعبي يقول: أدركت خمسمائة، أو أكثر من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنِي الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْن الحكم، قال: حَدَّثَنَا جعفر ابن عون، قَالَ: سمعت ابن أبي ليلى يقول: كان الشعبي صاحب آثار.
الْحَسَن بْن أبي الربيع الجرجاني، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرزاق، قال: أَخْبَرَنَا الثوري، عَن صالح بْن عَبْد الرحمن، ومطرف بْن طريف، قالا كنا عند الشعبي، فرفع إليه رجلان: مسلم ونصراني، قذف كل واحد منهما صاحبه، فضرب النصراني للمسلم مئتين، وقَالَ: للنصراني: ما فيك أعظم من قذف هَذَا فتركه. فرفع ذلك إِلَى عَبْدِ الحميد، فكتب فيها إِلَى عُمَر بْن عَبْد العزيز فذكر ما صنع الشعبي.
حَدَّثَنَا علي بْن اشكاب، قال: حَدَّثَنَا علي بْن عاصم عَن بيان بْن بشر، قَالَ: كنت قاعداً مع الشعبي، وهو يقضي في حجرة المسجد، فأتاه نصراني ومسلم، قد تقاذفا فأمر بالنصراني فجلد على ثيابه الحد في المسجد.